في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي المُمتدة، حان الوقت لأن نُعيد التفكير في دور المؤسسات التعليمية والثقافية في تلبية الاحتياجات الاجتماعية الجديدة.

بينما تناقش مجتمعاتنا بالفعل ضمان التواصل الإنساني وصيانة التعاطف، هناك حاجة ملحة لإعداد جيل قادر على الاستفادة من التقنية الذكية دون أن يضيع جوهر الاتصال البشري.

يجب على مؤسساتنا التعليمية أن تبدأ بدمج دورات تؤكد на مهارات الإدراك العاطفي، القدرة على فهم وتقييم المشاعر الخاصة والمشاركة، بالإضافة إلى الدورات التي تشجع על القراءة والكتابة وحوارات face-to-face.

كما ينبغي عليها البحث في التصميم الرقمي ذو الهدف من أجل دعم توازن صحي بين الواقع الرقمي والحياة العملية.

ويجب أن نعترف أنه فقط عند وجود شبكة اجتماعية متوازنة ومتنوعة، سوف نوفر ظروف الحياة المثلى للجيل الجديد لتكوين صداقات حقيقية، وتعزيز النمو النفسي والإبداعي، واستغلال البركات المجيدة للإنجازات التكنولوجية.

#يحذر #الاصطناعي #نحافظ

1 Kommentarer