في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، قد يكون من الصعب تحديد نقطة توازن بين التقدم والتكنولوجيا والحفاظ على هويتنا الإنسانية وقيمنا الأساسية.

بينما يشكل الذكاء الاصطناعي ثورة في طرق التعلم والعمل وحتى التواصل، إلا أنه يجدر بنا التساؤل: ما هي الحدود التي ينبغي وضعها لضمان عدم تحول هذا التقدم إلى مصدر للانعزال النفسي والعزلة الاجتماعية؟

وكيف يمكن للمؤسسات التربوية والاستراتيجيات الوطنية ضمان استفادة الطلاب حقًا من مزايا الذكاء الاصطناعي دون فقدان القدرة على تطوير الوعي الذاتي والمعارف غير القابلة للقياس مثل التعاطف والإبداع الأصيل؟

ربما يتطلب الأمر إعادة النظر الجريئة في مفهوم القياس الكمي لمخرجات التعليم، وتوجيه الجهود نحو تقوية البنى المجتمعية داخل أسوار المدرسة وخارجها.

فقط حينذاك سنضمن بقاء الإنسان محور العملية التعليمية رغم كل التطورات المستقبلية.

1 הערות