تتنوع أشكال الحياة في الكون الرحيب بفضل قدرتها الفائقة على التكيُّف مع مختلف البيئات.

فنجد مثلاً أجنحة الطيور قد تطورت لتناسب مصادر غذاء متنوعة وطرق صيد مختلفة حسب موطنها.

كما يمكن ملاحظة اختلافات جسدية واضحة بين الجنسين في العديد من الكائنات كالسرطان والسحلية وغيرها والتي تعد مؤشراتٍ مهمَّة على ثقافة البيئة المحيطة بها وعلى تكيفها مع ظروف معيَّنة.

وتعدَّ دراسة هذا العلم علماً رائعًا يكشف سر عظمة الخليقة ويساعد الإنسان أيضًا على اكتساب مهارات جديدة لفهم واستخدام موارد الطبيعة بكفاءة أعلى بما ينفع النوع الإنساني ويحافظ عليه ضمن استراتيجيات حماية بيئية سليمة وصحيحة.

لذلك يجدر بنا تشجيعه ودعم المزيد من المشاريع البحثية المتعلقة به خاصة وأن آثارها ستكون كبيرة بلا شك وستغير مفاهيم تقليدية راسخة لدى البعض منذ القدم.

وعند الحديث عن مجال آخر وهو تعليم وتربية بعض المخلوقات مثل السمك والقطط المحلية وكذلك دراسة بعض أصناف الأعشب البحرية النادرة، هنا نفتتح بابا واسعا أمام هواة المغامرات والرومانسيين كذلك لإعادة التواصل مع جذوره الأصلية بفهم أفضل للطريقة المثلى لاستغلال خيرات الأرض والبحر دون ضرر تلحقه بالإنسان ولا بالكائن الآخر المسكين.

إن ارتباط المرء بتلك النشاطات يجعل منه عضوا مساهما فعليا وجزء لا يتجزأ من حركة تطوير المجتمع المحلي والعالمي أيضا.

وهذه مسؤوليتنا المشتركة لتحقيق سلام عالمي مبني على احترام مطلق لكافة عناصر الوجود مهما كانت بسيطة وبدون تمييز.

#البيني #الأحياء #الأمور #العناية #9508

1 टिप्पणियाँ