تُبرِزُ الأحداث الأخيرة أهمية التعامل الشامل مع قضايا الأمن والاستقرار الدوليَين؛ ففي الوقت الذي تسعى فيه مصر لإحلال السلام في السودان، تعمل على تنسيق الجهود الأمريكية لفهم واقع قطاع غزّة وما بعد اتفاقية الهدنة المؤقتة.

وفي حين تكشف الحادثة المؤسفة للدومينكان عن الحاجة الملحة لمراجعة إجراءات الصحة والسلامة العامة، إلا أنها تدفعنا جميعًا لتقدير قيمة الثبات والبني التحتية المتينة.

إنّ الترابط العالمي واضحٌ هنا، إذ يجب علينا النظر خارج نطاق حدود بلداننا عند صُنع القرار ودعم الخطط الدولية الهادفة لاعتبارات رفاه البشرية جمعاء.

ولا يمكن تجاهل الدور الكبير للعوامل الأخرى كالاقتصاد والمعتقد الشخصي والأطر القانونية الصارمة لتشكيل بيئات أكثر سلاماً.

كما تجدر بنا الاشادة بقيمة نشر المعارف والاستفادة منها عوض احتجازها لدى نخبة محدودة، فالشعوب عندما تمتلك الحقائق تصبح قوة تغيير ايجابية وقادرة دوماً علي اتخاذ قرارت مدروسة ومنطقية.

أخيراً، تبقى الصحة عامل أساسي لاستقرار الشعوب وتقدمها اقتصادياً وسياسياً، ولذلك يعد اكتشاف فوائد صحية جديدة لعناصر غذائية موجودة منذ القدم كالحبة السوداء دليلا آخر بأن لدينا الكثير لنكتشفه ونستفيد منه لصالح مستقبل افضل للبشرية.

وختاما.

.

.

إنه لمن دواعي السرور رؤية البشرية تعمل سويا نحو هدف واحد وهو خلق عالم يسوده الطمأنينة والرعاية الجماعية!

1 Комментарии