إعادة تشكيل المشهد التعليمي السعودي.

.

وتأثيراته المستقبلية تمثل أخبار قبول جامعة سعودية لأكثر من ١٢ ألف طالب وطالبة دفعة جديدة للانضمام إليها، علامة فارقة في مسيرة الجامعة الناهضة.

تأتي تلك الخطوة لدعم رؤيتها الطموحة بتوفير تعليم عالي المستوى وبناء قاعدة علمية ومعرفية متخصصة تسهم في تقدم الوطن وتحقيق مستقبله المزدهر وفق رؤية ٢٠٣٠.

ولا شك بأن توسيع نطاق الفرص أمام الشباب السعوديين سيساهم بلا ريب في خلق كوادر بشرية ذات مستوى أكاديمى رفيع بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي كذلك؛ بالإضافة لتوفره فرص للتطور الذاتي وبناء قدرات فردية وجماعية تحقق الهدف المنشود وهو بناء وطن مزدهرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.

وعلى صعيد آخر، يعد تاريخ العقارات بالرياض خير شاهد علي مدى اهتمام الدولة بمراقبة وتنظيم القطاعات المختلفة ومنها قطاع الاملاك العقارية.

إن الجهود المبذولة حاليا لإحكام قبضتها عليه ستعود بالنفع حتما لصالح الجميع وستزيد أيضا من جاذبية المملكة كموقع للاستثمار الآمن في السوق العالمي.

أما فيما يخص البروتوكولات الصحية الموصى بها للموظفين العاملين في المؤسسات الطبية، فهي بالفعل خطوات ضرورية للغاية يجب اتباعها بحذافيرها حفاظا منهم على صحتهم وصحة مرضاهم الذين يقصدون هذه المرافق طلبا للشِّفاء والرعاية اللازمة لهم.

ختاما.

.

.

تستمر الأحداث الدولية والإقليمية المؤثرة في التأكيد على أهمية التواصل والحوار البناء لحلحلة أي خلافات محتملة.

فرغم اختلاف ثقافتنا وظروفنا الاجتماعية والسياسية، يمكن دائمًا ايجاد أرض مشتركة تجمع بين الشعوب وترابطها بقيم سامية كالتعاون والسلام والازدهار المشترك.

1 Kommentarer