هل ستصبح الروبوتات شركائنا أم أنفسنا؟

بينما نتغنى بإنجازات الذكاء الاصطناعي ونحتفل بقدرته على تغيير حياتنا نحو الأفضل، دعونا نقف لحظة للتأمل العميق.

ما هي الحدود التي سنضعها لهذه التكنولوجيا المتزايدة الانتشار والقادرة على محاكاة الجوانب العميقة للإنسانية؟

هل سيكون شعورنا بالأمان موضع تقدير عندما نرى روبوتا يشبهنا بشكل غريب يقوم بدور مربي الأطفال لأطفالنا مستقبلا ؟

وهل سيظل مفهوم "الفرد" كما عرفناه سابقا ،إذا كانت آليات صنع القرار لدينا مشتركة حتى في أصغر الأمور اليومية؟

يجب علينا رسم طريق واضح أمامنا الآن؛ مسار يحافظ علي جوهر هويتنا ويتيح لنا الاستفادة القصوى مما تقدمه الثورة التقنية دون المساس بجوهر وجودنا.

#تحمل #بسبب

1 Commenti