في ظل تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذي يستحوذ على مشهد العمل الحالي، يُطرح سؤال مهم للغاية حول كيفية تعزيز دور الإنسان ضمن سياق العصر الرقمي الجديد.

بينما قد يتسبب الذكاء الاصطناعي في فقدان بعض الوظائف التقليدية، إلا أنه يمكن أيضًا أن يخلق فرصا جديدة تحتاج إلى مهارات بشرية فريدة كالابداع والتفكير النقدي والحكم الأخلاقي.

هذه الفرص الجديدة تشابه كثيرا ما طرحته رواية "الليلة الثالثة والعشرون".

إن سلمى، البطل الأساسي فيها، لم تكن مجرد امرأة تصارع بقسوة الاحتلال؛ كانت أيضا مصدر قوة وإلهام بسبب دوافعها الداخلية وقدرتها على التواصل والتفاعل البشري.

إذا أمكن لنا تطبيق قيم الإنسانية تلك على عصر الذكاء الاصطناعي، ربما سنتمكن من جعل العلاقة بين الإنسان وأنظمة الذكاء الاصطناعي علاقة تكامل وليس منافسة.

بدلاً من محاولة المنافسة مع الآلات في مهامهن الخاصة بها (والذي يعد تحدياً غير واقعي)، بإمكان البشر التركيز على تنمية القدرات اللغوية والإبداعية والمعرفية المتفردة لديهم والتي لا تزال خارج نطاق امكانيات الأجهزة حاليًا.

بهذه الطريقة، لن يحول العالم الرق

#سلمى #الكثير #أبوابا #العديد

31 Reacties