هل يقودنا "المعرفة المطلقة" نحو الانقسام الاجتماعي؟

إن التحولات الرقمية والمعلوماتية المتسارعة تهدد بتوسيع الهوة بين المتعلمين وغيرهم.

بينما تتحول الجامعات والمؤسسات التعليمية تدريجياً لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة التعلم الآلي، فإن هذا الانتقال السريع يأتي بمخاض عسير.

فهو يعكس واقعا مزمنا حيث يستمر الوصول للموارد والمعارف في كون امتيازاً لمجموعات اجتماعية محدودة.

وهذا يشمل كل شيء بدءا من توافر الإنترنت عالي السرعة وحتى ملكية المعدات المناسبة لدورات التعلم الإلكترونية المكثفة.

وبالتالي، يصبح السؤال محورياً: كيف يمكن ضمان حصول الجميع بغض النظر عن طبقتهم الاقتصادية أو موقعهم الجغرافي على فوائد الثورة المعلوماتية والثورة الصناعية الرابعة القادمة؟

وإلى أي مدى سيدفع بنا الاعتماد الزائد على الخوارزميات والخوادم السحابية بعيدا عن جوهر العملية التربوية وهو التفاعل والتشارك الإنساني؟

1 التعليقات