تُظهر دروس التاريخ أهميتها الدائمة في تشكيل حاضر الإنسان ومستقبله.

فهي مصدر للإلهام والثقة بالنفس لكل أبناء الوطن العربي؛ فالنظر إلى مجد الماضي ورفعة الأمم الإسلامية قديمه وحديثه يعطي دفعة قوية نحو التقدم والرقي الحضاري الحديث.

إن فهم جذور ثقافتنا وقدرتها على النهوض بعد أشد المحن ليسمح لنا بأن نرى الفرص المتاحة اليوم وأن نتجاوز العقبات مهما عظمت.

كما أنه يساعدنا أيضاً في تحديد أولوياتنا بحيث نميز ما هو حقيقي وصحيح مما قد نشهد عليه الآن من دعاوى مظللة تستهدف إسكات صوت الحقائق التاريخية لصالح روايات مضلِلة مفروضة اليوم!

لقد آن الآوان كي نستعيد زمام أمرنا ونعود لسماع حقائق تاريخنا المجيد الذي صنعته أيدي رجالٍ عظامِ هم خير مثال يحتذى به دائما.

"

1 Kommentarer