هذه قصيدة عن موضوع تأثير الترفيه على المجتمع بأسلوب الشاعر ابو نواس من العصر العباسي على البحر البسيط بقافية ء.



| | |

| ------------- | -------------- |

| يَا رُبَّ مَجلِسِ فِتيَانٍ سَمَوْتُ لَهُ | وَاللَّيْلُ مُحتَبِسٌ فِي ثَوْبِ ظَلمَاءِ |

| لِشُرْبِ صَافِيَةٍ مِنْ صَدْرِ خَابِيَةٍ | تَغْشَى عُيُونٌ نَدَامَاهَا بِلَأْلَاَءِ |

| كَأَنَّهَا حِينَ تَبْدُو فِي زُجَاجَتِهَا | شَمْسٌ تَجَلَّتْ بِأُفْقِ الظَّلْمَاءْ |

| فَاشْرَبْ هَنِيئًا فَقَدْ لَاَحَتْ كَوَاكِبُهَا | فِي حِنْدِسِ اللَّيْلِ بَيْنَ الْبِيضِ وَالْأَدْمَاءِ |

| إِنِّي لَأَعْجَبُ مِنْ قَوْمٍ يَبِيتُونَ عَلَى | مَا كَانَ مِنْ كَرَمِ الْأَخْلَاَقِ وَالشَّيْمَاءِ |

| لَاَ يُنْصِفُونَ وَلَاَ يُوَفُونَ مَا وَعَدُوَا | وَلَاَ يُوَفُّونَ مَا أَوْفَى أَبُو الْوَفَاءِ |

| مَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إِلَاَّ اصْطِنَاعُهُمْ | لَمْ يَحْظَ مِنْهُمْ بِمَا يَرْجُونَ مِنْ رَخَاءِ |

| قَدْ قُلْتُ لِلرَّكْبِ إِذْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِنَا | أَقِيمُوا فَإِنَّ دِيَارَ الْحَيِّ قَدُّ خَلَاءُ |

| وَاسْتَنْقَذُونِي فَقَدْ ضَاقَتْ مَذَاهِبِي | عَنْكُمْ وَضَاقَ بِكُمْ ذَرْعِي وَعَنَائِي |

| حَتَّى إِذَا مَا أَتَانِي السَّيْلُ وَانْدَفَعَتْ | نُفُوسُكُمْ عَنْ قَلِيلٍ بِالْحُذَرَاءِ |

| وَقُلْتُ يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لِي | بِحَيْثُ لَا أَحَدٌ يَدْرِي بِمَنْ أَنَا |

1 Kommentarer