هل نحن نواجه الآن أسوأ عدو للإسلام نفسه؟

التطرف الديني ليس مجرد مرض اجتماعي؛ بل هو انتحال لشكل الدين ذاته.

تلك الأمراض تخترق الجسد الإسلامي وتجعلنا نبدو وكأننا نتقاتل فيما بيننا بدلاً من الدفاع عنه.

إن الفكر المتطرف يتغذى على البيئات الفقيرة والمعزولة، ويتلاعب بشعور الضحية لدى الكثيرين لينخرطوا بأعمال عنف باسم الدين.

هذا الأمر ليس فقط هدماً للمجتمعات الإسلامية، ولكنه أيضاً إساءة لدين يحتضن كل أنواع البشر وأسلوب الحياة الصحية.

علينا الاعتراف بأن أكبر خطر يهدد ديننا اليوم ربما يكون تلك المفاهيم المشوهة التي تحمل اسم الإسلام لكنها تنتهك جوهره.

فلنقوم بحوار مفتوح ونناقش كيف يمكننا التصدي لهذا السرطان الذي ينخر المجتمعات المسلمة.

دعونا نحول الطاقة الناتجة عن هذا الجدال السلبي إلى قوة عملية لبناء مجتمعات أقوى وأكثر سلاماً واحتراماً.

#الفساد #خصبة #هامة #والجماعات #البعض

12 Kommentarer