لا ينبغي لنا أن نستسلم لوهم التقدم التكنولوجي المطلق في مجال التعليم.

صحيح أن التكنولوجيا فتحت آفاقاً جديدة، إلا أنها أيضاً عززت الفوارق الموجودة أصلاً.

فالمدارس الأكثر ثراءً تستغل إمكاناتها الكاملة، بينما تبقى الأخرى عالقة في عالم تناظري محدودة الإمكانيات.

كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم قد يزيد من الهوة بدلاً من تقريبها، حيث سيتطور الطلاب الأكثر قدرة بمساعدة التكنولوجيا وسيجد الطالب الأقل حظاً نفسه متخلفاً عن الركب.

لذلك، يجب علينا ضمان حصول كل طالب على أدنى مستوى ممكن من فرص الوصول إلى الموارد التقنية قبل الشروع في الحديث عن الثورات التكنولوجية الباهرة التي لا تحقق سوى المزيد من عدم المساواة.

إنها مسؤوليتنا المشتركة أن نجعل التكنولوجيا وسيلة لسد الفجوات وليس اتساعها.

1 Mga komento