هل تُدرك إنكارنا لقيمة الشريعة على ارتباط نسياننا بالغرض؟
في مجتمع يجرفنا به غرائزنا، هل تدرك أن رابطة فقداننا الأخلاقي قد تكون سببًا في الصراع داخلنا؟
نحن نتجول بلا منهج في عالم يُغير معاييره لخدمة الربح المادي، فهل هذه حقًا هي الموت أو تحرير روحاني؟
ما إذا كانت الشريعة ستكون حاجزًا نهائيًا ضد انحلالنا، قبل عصر الحيوانات المُدنية؟
هل يمكن أن تكون هذه المعرفة مفتاحًا لإحياء روحنا وإعادة بناء شخصيتنا التي فقدت البُعد؟
نستمع إلى خطابات تروج للرفاهية غير المشروطة كالغاية، هل نحن على وشك أن نصبح مسافرون عابرين في فضاء من الوجود بدون هوية؟
يتعين علينا إما اختيار طريق الإرادة والشعور بالمسؤولية، أو قبول كوننا شاغلين للفضاء كجزء من ما يبدو عظيمًا.
هل هذا القرار حاسم بحيث يحدد نسيج حياتنا، أم ستعود تلك التاريخية إلى رسالة قديمة من زمن ازدهر فيه المعنى والإرادة؟
الشريعة بطبيعتها تدعونا للحفاظ على مجتمع يصطدم باستمرار بحدوده، أو سنسهّل نقصان حالتنا المنحطة؟
نحن في وقت التحول الكبير، فإذا كانت الشريعة تُستجدي لإنقاذ مجتمع يسعى نحو استدامته، أم ستأخذنا إلى طرف من التبعية يضع في خطر روحانياتنا؟
هل سنُصبح صانعي المستقبل الذين يحددون الأخلاق والهوية، أم نترك لنفسنا بلا محطَّة في رحلة إلى فوضى غير معروفة؟
الوقت قد حان لإيجاد اختيار جذري، أم تُغوِّينا هزيمة عند دائرة الشريعة نحو ضياعنا؟
سواء كنا نقف في وجه التغير أو نلتزم بالانسجام، فإن هذا الصراع يُحدِّث تغييرًا لا رجعة فيه.
ماذا ستختار؟

13 Kommentarer