التكيف والاستعداد للمستقبل عبر خطتنا الشخصية والتوجيه الرباني إن عالم اليوم مليء بالتحديات غير المتوقعة، بدءًا من تداعيات جائحة كوفيد-١٩ وحتى التغيرات الاقتصادية العالمية.

وفي خضم هذه الأحداث، ندرك قيمة التخطيط الشخصي كمصدر قوة للاستعداد وبناء مستقبل أفضل لأنفسنا ولمجتمعاتنا.

كما تعلمت مؤخرًا أثناء حضوري لدورات التخطيط الذاتي، فإن وضع الخطة الواضحة أمر أساسي لإنجاز هدفنا سواء كانت متعلقة بجوانب مختلفة للحياة كالدينية منها والمالية وغيرها.

إن استخدام أدوات بسيطة كالجدول الإلكتروني يساعد كثيراً في تنظيم وقتك وترتيب أولوياتك ويضمن تحقيق التقدم التدريجي نحو الهدف المنشود.

وعلى صعيد آخر، يقدم القرآن الكريم والحكمة الإلهية دروس لا تقدر بثمن فيما يتعلق بكيفية مواجهة المصائب والشدائد.

فعندما يقول سبحانه وتعالى قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَىٰنَا ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ [٥١](https://quran.

com/9/51)، فهو دعوة لقبول المقادير برضا وثقة بالله.

وهذا الواقع يؤكد ضرورة الاعتراف بأن التجارب والعقبات جزء أصيل من رحلتنا وأنها فرصة لاكتساب القوة والمعرفة الجديدة.

بالتالي، الرسالة الأساسية هنا هي الدعوة لاتخاذ زمام الأمور الخاصة بحياتنا والتركيز عليها بينما نحافظ أيضا على ثقتنا برعاية الرحمن وعظمته.

فلنكُن مستعدين لما ينتظر عبر تخطيط مدروس ولنشكر النعم دوماً مهما كانت ظروف الزمان.

فلنصبح مبادرون لإرساء أسسا راسخة لحاضر زاهر وغداً أكثر اشراقاً.

#مستشفى #مجموعات #يحتاج #فلنتذكر #الثاني

1 التعليقات