"تحول التحفيز الذاتي: دور الاقتصاد الدائري والتكنولوجيا في تثقيف جيل مستدام"

بينما نناقش اقتصاد دائرى للتعليم وحتميته فى تحقيق الاستدامة البيئية - بحسب رؤية الدكتور وائل السعودي - وتطور استخدام التكنولوجيا الرائع والذي تناوله الكاتب السيد منتصر بالله الصالحى, يبدو أنه يوجد فرصة هائلة لاستغلال هذين العاملين بشكلٍ مشترك.

لو تمكنّا من الجمع بين روح الاقتصاد الدائري الذي يعنى بتوفير واستعادة وإعادة تدوير الموارد التعليمية؛ والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة القائمة على المرونة والثقة عبر الحدود الزمانية والمكانية؛ ستتاح لنا الفرصة لخلق نظام تعليمي ليس فقط صديقاً للبيئة ولكنه أيضاً قادرٌ على دعم قدرات التفكير النقدي والإبداعي لدى طلابه.

هذه المنظومة سوف تستغل كامل طاقة الشباب لبناء ثقافة استدامة حقيقية ضمن المجتمعات المحلية والدولية.

حيث يتم تزويدهم بالأدوات اللازمة للاستفادة من التعلم الإلكتروني، وتوجيههم لأخذ زمام زمام المبادرة فيما يتعلق بالقضايا العالمية المرتبطة بالبيئة.

وذلك سيؤدي بدوره إلى خلق تحفيز ذاتي عند الأطفال والشباب لممارسات الحياة الصديقة للمحيط الطبيعي والتي تساهم كذلك فى خفض انبعاث الغازات الضارة أثناء العمليات التعليمية التقنية.

وهذا ما قد يؤدى لجيل أكثر وعياً بيئياً وأكثر قدرة على تحمل المسؤوليات تجاه نظامه الإيكولوجي العالمي.

إنها دعوة للتخطيط لعالمنا المستقبلي عبر رعايتنا الحالية لمنظومتنا التربوية وتعزيزها باستخدام العلم والتكنولوجيا لتقديم تعليم مستدام حقاً.

#والعوامل #نهاية

11 Kommentarer