التعليم كمحرك رئيسي للتحول الطاقوي في الشرق الأوسط

مع زيادة الضغط الدولي لاعتماد مصادر الطاقة المتجددة ودعم السياسات الوطنية للاستقلال الطاقوي، هناك حاجة ماسة لرفع مستوى الوعي العام حول أهمية الطاقة النظيفة واحترام البيئة.

وفي حين تمتلك دول الشرق الأوسط القدرة المالية والبنيوية لدخول سوق الطاقة المتجددة، فإن الجانب الإنساني -أي قوة التدريب البشرية- يعد عامل حاسم.

بدلاً من النظر فقط إلى التحديات المالية والاستثمارية في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والخلايا الكهروضوئية، يجب الاعتراف بأن التعليم يلعب دورًا أساسيًا في نجاح هذه التحولات الثقافية والتقنية.

برامج التعليم والتدريب المناسبة يمكن أن تساعد في خلق جوهر عمل متخصص قادر على التعامل بكفاءة مع الهندسة البيئية المتغيرة ومعايير السلامة المعقدة اللازمة لهذه الصناعات الناشئة.

على سبيل المثال، يمكن تشجيع البرمجة الأكاديمية التي تركز على هندسة الطاقة المتجددة وإدارتها، بالإضافة إلى دورات تدريبية عملية تغطي كل شيء بدءًا من تركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية وانتهاء بإدارة الشبكات الكهربائية الذكية.

إن دعم المؤسسات الحكومية والخاصة سيكون ذا أهمية قصوى لتوفير التمويل اللازم لهذه المبادرات وضمان الوصول إليها للشرائح الشبابية والأقليات المهمشة جغرافياً واقتصاديًا.

ومن خلال الارتقاء بمؤهلات اليد العاملة المحلية، لا نساعد فقط في إبراز قدراتنا الداخلية ولكن نصبح أيضاً جزءاً أساسياً من حل أوسع لفقدان الهويات القومية والعالمية تجاه موضوع تغير المناخ

#الأفراد

11 التعليقات