توازن الحب والتقنية في أرجاء البيت: رحلة للوصول إلى القلب بينما نقرأ كلمات "مجدولين العامري" و"مقابل بن زيدان"، تنبثق قصة ساحرة عن الترابط بين التكنولوجيا وحياة الطبقة الأساسية من المجتمع.

وكما قال المثل القديم "الإنسان لا يعيش بلا خبز فقط بل بقناعة أيضا".

ليس أقل من هكذا هي حالنا اليوم.

فنحن لسنا حيوانات رقميّة، ولا حتى روبوتات مصممة لتكون مرتبطة بشاشاتها باستمرار.

نحن بشر نحمل روحيات ونحتاج للعطاء والاستقبال، للضحك والبكاء، لنحتفل بهدايا الله الظاهرة والخفية.

الميزان الدقيق:

من البداية، دعونا نعترف بأن لكل شيء حدودٌ وظروفٌ مناسبة لاستخدامه.

فالفضيلة ليست فقط في امتلاك التكنولوجيا وإن كان بإمكاننا استخدامها لصالحنا، لكن العمل بها بكل وداعة واحترام لحظة الحاضر هنا الآن.

تخيل لو أن لديك قلادة ثمينة ذات ألماس لامع - هل تتركها تحت الشمس الحارقة؟

ربما سيؤذي الماس ويتلف!

نفس الشيء بالنسبة لعالمنا الرقمي الثمين والذي يحتاج برعاية حذرة كي يحافظ على بريقه الخاص.

إعادة تعريف التوازن:

أحيانًا يصعب فهم ما إذا نسبة التطبيق العملي كانت كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا.

ولهذا السبب فإن مفتاح الطريق يكمن في التصميم الذاتي للإطار الزمني والتوقعات الخاصة بنا.

حدد فترة معينة من النهار تكون خالية تمامًا من الهاتف، سواء كان ذلك خلال تناوله للغداء العائلي الكبير الكبير أو بعده بوقت قصير قبل الذهاب للنوم ليلاً.

إن خلق مساحة خالية من أي مصدر إلكتروني صغير قد يبدو بسيطًا ولكنه قادر للغاية على تعزيز قوة الراوبط الحميمة والعاطفة الداخلية الناجمة عنه وبخاصة عند الأشخاص الذين يفقدون القدرة علي التركيز عليهم نظراً لهذا النظام الجديد للجوال والكيبورد التي يعمل عليها الكثير منهم بصورة مستمرة وطويلة جداً وفي معظم الاوقات .

إن الرحلة الجميلة نحو العيش بسعادة تعد جزء أساسي منها هو اكتشاف كيفية دمج عناصر جمال مختلفة ضمن صورتنا الذاتية الجديدة والتي تأخذ في عين الاعتبار أولويات نحو الموازنية المسيحية الأصيلة .

فلنحاول إذًا جعل قلب بيتنا مليئا بالإشعاع الخفي لكل واحدٍ غالي ومحبوب لدينا ، ولنعطي فرصتنا لعلاقة حميمة تتجاوز الصور المصغرة المطبوعة فوق الشاشة !

!

#الاعتماد #الأسرة #تتطلب #الشخصي

13 Kommentarer