هذه قصيدة عن موضوع الحب الحقيقي والصداقة بأسلوب الشاعر أبو الشيص الخزاعي من العصر العباسي على البحر الطويل بقافية ر.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَمَنْ يَكُنِ الْغُرَابُ لَهُ دَلِيلًا | فَنَاوُوسَ الْمَجُوسِ لَهُ مَصِيرُ |

| أَمَا وَالذِّي أَعْطَاكَ رَبُّكَ رَحْمَةً | لَقَدْ كَانَ لِي مِنْ دُونِهِمْ نَصِيرُ |

| فَلَا تَغْتَرِرْ يَا مَغْرُورُ مِنْهُمْ | فَإِنَّكَ إِنْ غُرِرْتَ بِهِمْ غُرُورُ |

| وَلَا يَغرِرَنَّكَ حُسنُ كَلَامِهِم | فَإِنَّ لِسَانَ الْمَرْءِ مَا يَحُورُ |

| وَمَا النَّاسُ إِلَا حَيْثُ كَانُوا فَإِنْ تَكُنْ | لَهُمْ أَلْسُنٌ فَالْحَقُّ وَالْحَقُّ نُورُ |

| وَأَنْتَ امْرُؤٌ لَا يَسْتَضِيءُ بِنُورِهِ | سِوَاكَ وَإِنْ جَارَتْ عَلَيْهِ الْأُمُورُ |

| تُخَالِفُ أَهلَ الْأَرضِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ | كَأَنَّكَ فِيهِم بَيْنَهُم لَكَ صَبوَرُ |

| عَلَى أَنَّ هَذَا الْخَلْقَ لَيْسَ بِقَادِرٍ | عَلَى دَفْعِ مَا يَأْتِي بِهِ الْمَقْدُورُ |

| وَلَوْ قَدَرَ اللَّهُ الْقَضَاءُ لَأَمرِنَا | وَلَكِنْ قَضَاءُ اللَّهِ لَا يُقْدَرُ |

| وَحَسْبُكَ مِمَّا قَدْ رُزِقْتَ مِنَ الْغِنَى | حُظُوظٌ أَتَتْ بَعْدَهُنَّ الدُّهُورُ |

| وَمَاذَا عَسَى الْإِنْسَانُ يَبْلُغُهُ | إِذَا كَانَتِ الْأَرْزَاقُ لَا تَحْصِرُ |

| فَيَا لَيْتَ شِعرِي وَالْحَوَادِثُ جَمَّةٌ | بِأَيِّ كِتَابٍ نَحنُ أَم بِأَيَّةِ سَيْرِ |

#آثارها #يتجاوز

1 Comentários