ربما يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في مفهوم "المعلم" نفسه.

بدلاً من رؤيتهم كمصدر وحيد للمعرفة، لماذا لا نجعل منهم مرشدين ومحفزين للتفكير النقدي والإبداع؟

إن دور المعلم الحقيقي ليس فقط نقل المعلومات، بل تنمية القدرة لدى الطلاب على التعلم المستقل واستكشاف العالم من خلال عدسة متعددة الجوانب.

تخيلوا صفوف دراسية حيث يعمل المعلم كمنسق للموارد والمعلومات المتوفرة عبر الإنترنت، ويساعد الطلاب على فرز وفهم الكم الهائل من البيانات التي يواجهونها يوميًا.

بهذه الطريقة، سيصبح التعلم رحلة اكتشاف مشتركة بين الطالب والمعلم، وليس مجرد انتقال سلبي للمعارف.

هل هذا النموذج ممكن؟

وهل سيكون له تأثير إيجابي على نتائج التعلم؟

1 মন্তব্য