**المستقبل الأخضر لصحة الأرض والبشر: دمج الطاقة الشمسية والرعاية الصحية العربية**

مع ازدهار استخدام الطاقة الشمسية عالمياً كحل مستدام لأزمات المناخ والطاقة، تبرز فرصة فريدة للدول العربية للاستفادة بشكل مضاعف من هذا الانتقال البيئي.

بدلاً من النظر فقط إلى الطاقة الشمسية باعتبارها مصدر طاقة نظيفاً، يمكننا رؤيتها كنقطة انطلاق لاستراتيجية صحية شاملة.

تساهم العمليات الزراعية المكثفة المستخدمة عادة في إنتاج مواد الألواح الشمسية في تآكل التربة وندرة المياه - قضيتان تؤثران بشدة على الأمن الغذائي والقدرة على تحمل تكاليف المعيشة في المنطقة العربية.

بدلاً من ذلك، كيف سيكون وضع تلك المصانع ضمن "أنهار أشمس"، وهي مناطق تمتاز بالإشعاع الشمسي المرتفع وتمتلك موارد مياه وفيرة ومناسبات ثقافية تشجع على الزراعة والاستدامة؟

وهذا ليس مفيدًا بيئياً فحسب، ولكنه يعود بالنفع اقتصاديًا أيضًا عبر خلق فرص عمل جديدة ودعم المجتمعات المحلية.

وعندما نتحدث عن تحديات الرعاية الصحية في الدول العربية - مثل ندرة الكوادر الطبية وعدم المساواة في الوصول للعلاج - فقد اكتشفنا مؤخرًا أن مواقع محطات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية يمكن أن تستخدم كمحاور صحية مجتمعية.

يمكن تجهيز هذه المواقع بـ "مستوصفات شمسيّة"، تقدم خدمات أس

11 التعليقات