في قلب نضالنا ضد التغير المناخي يكمن تفعيل وعي فردي وجماعي يُعيد تعريف علاقتنا بالأرض.

إن تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين هي بالفعل أداة قوية, إلا أنها غير قادرة وحدها على وقف عجلة الكارثة المناخية.

تحتاج البشرية لتحول ثقافي وفلسفي جوهري ينبع من فهم عميق لمكانتنا في النظام البيئي العالمي.

أما بالنسبة للعلم والتقاليد في التعليم البيئي, فقد طرحتنا النقاشات السابقة أمام تناغم محتمل بينهما وليس تضاداً.

ليس صحيحاً أنه ينبغي لنا الاختيار بين ثابتة تاريخية وقدسية الأعراف الثقافية من جهة وبين حقائق ومناهج العلوم الحديثة من الجانب الآخر.

بل إنه يمكن لهذا التوازن الدقيق, حين يتم ضبطه جيداً, أن يخلق فرص التعلم الأكثر فعالية وغنى.

تكتسب المعرفة التقليدية بشأن الاستدامة البيئية, والتي تم توارثها عبر الأجيال, قيمة كبيرة عندما تُستخدم كنقط انطلاق نحو التفكير العلمي والاستفسارات ذات الطابع التجريبي.

وفي الوقت نفسه, تقدم علوم البيئة اليوم رؤى دقيقة ودقيقة حول المشهد الطبيعي وما يحتويه ونظم التشغيل الخاصة بهذه الشبكة المعقدة لحياة الأرض.

إن التحول الناجح في المواقف تجاه التغير المناخي يتطلب إدراكاً شاملاً للمبادئ الأخلاقية والد

#تقدر #الذاتي

18 Komentari