بين الماضي والحاضر.

.

.

دروسٌ مُستخلَصة!

في وقتٍ تواجه فيه المجتمعات تحديات متزايدة وتجاوزات بيئيّة وصحية؛ هل أصبح لدينا وعيٌّ بأنَّ المُستقبل لا يُبنَى إلا بسواعد حاضر يؤسِّس له ويخططه بعناية فائقة؟

وهل أدركت الشعوب حقًّا قيمة الاستثمار الحقيقي والذي يبدأ ببناء الإنسان نفسه أولا قبل أي شيء آخر؟

!

إنَّ قصتي "حمية الكيتو" و"الثعبان العملاق"، وإن اختلفتا جذريّاً فيما بينهمَا إلّا أنهما يحملان رسالتَين جوهريتنِ: الأولى تتحدانا بأن نواكب العالم المتطور بسرعة وأن نحافظ علي صحتنا الذهنية والجسدية كي نكون قادرين علي التأقلم معه ومواجهة متغيراته المختلفة دومآ ,والثانية تذكّرنا بعظمة الخالق سبحانه وتعالي وقوة الطبيعة التي يجب احترامهما حفاظآ علي سلامتنا واستقرار عالمنا .

إنَّ الدرس المستخلص هنا واضح وبسيط ولكنه عميق جدّا .

.

فعلي كل فردٍ منا الاهتمام بصحته وسلامته الشخصية وكذلك المحيط الذي يعيش به وذلك باتخاذ القرارات الصحيحة واتباع قواعد السلامة العامة واحترام قوانين الطبيعة .

فقط حين نتعلم كيف نقوم بذلك سنصبح بالفعل مستعدون لأي ازمات مستقبلية ولن نستسلم امام المصائب بقدر ماهو حال البعض اليوم !

فلنرتقي بفكرنا واسلوب حياتنا حتى نرقى بمعايش يومية افضل ومزيدامن الرفاهية والسعادة .

1 Comments