في ضوء نقاشات حول تأثير التكنولوجيا على التعليم وتناول المعلومة الخاطفة، قد يُشير المنشور الجديد نحو ضرورة دمج الوعي الأخلاقي الرقمي ضمن المناهج الدراسية.

إن توفير الأدوات التقنية والمحتوى المعرفي الهائل أمر بالغ الأهمية، ولكنه ينبغي أن يرافقه توجيه واضح حول استخدام تلك الأدوات بشكل مسؤول وأخلاقي.

هذه المشكلة تتجاوز حدود الحصول فقط على معلومات؛ لأنها تنطوي أيضا على قضايا مثل خصوصية البيانات وكيفية التحقق من مصدر المعلومة ونشر الحقائق بدلاً من الشائعات.

بالتالي، ليس فقط التركيز على نوعية التعلم وبراعة التفكير النقدي هو المهم، ولكن أيضاً تعليم الأطفال والشباب كيف يدافعون عن حقوقهم عبر العالم الرقمي بما يحفظ لهم سلامتهم ويمنحهم القدرة على المساهمة بفعالية في المجتمع الحديث.

بهذا الصدد، فإن المعلمين - وليس تنهاؤهم - لديهم الدور الأساسي في شرح وفهم أخلاقيات الإنترنت والثقافة الرقمية جنبا إلى جنب مع المواد الأكاديمية التقليدية.

كما يجب خلق بيئة صفية تسمح بتبادل الخبرات ذات الصلة بالسلوك المسؤول عبر الانترنت.

وهذا سيضمن عدم الاكتفاء بالحصول على العلم فحسب، وإنما سيكون هناك تركيز أكبر على الإعداد للعيش بكامل الكفاءة وسط عالم متغير باستمرار حيث السياسة والمعرفة التقنية مرتبطان ارتباطا عضويا.

13 Kommentarer