وجهة النظر الجديدة: هل تأملت يومًا كيف تؤثر البيئة الاجتماعية والتكوينات الثقافية على قراراتنا وصنع مصائرنا؟

قد تكشف لنا تلك الحكايات والأمثلة المذكورة سابقًا عن جوانب مهمة من النفس البشرية وعلاقتها بتجاربها وواقعها المحيط بها.

لكن ربما هناك جانب آخر عميق لم نستكشف بعد؛ وهو دور المجتمع والثقافة فيما نسميه بـ'القَدَر'.

إذا كانت بيئتنا وتنشئتنا منذ الطفولة تساهم بشكل مباشر وغير مباشر في تشكيل شخصيتنا واتجاهاتها، فقد يكون لدينا القدرة على تغيير مسار حياتنا إذا ما غيرنا منظورنا تجاه العالم ونظرتنا لأنفسنا ولبعضنا البعض.

فالعالم ليس ثابتًا ولا جامدا كما يبدو أحياناً.

إنه متغيّر ومتفاعل باستمرار مع اختياراتنا وردود فعلنا عليه.

لذلك، ربما لا يتعلق الأمر فقط بما قدمته الحياة إلينا بل بكيفية استقبالنا واستيعابنا لما يحدث خارج حدود ذاتنا الفردية.

وهذا بدوره سيغير طريقة تفسيرنا للأحداث وتقبلنا لها وبالتالي تحديد رد فعلنا التالي.

--- في النهاية، تبقى التساؤلات مفتوحة للنقاش: هل نحن مسؤولون حقًا عن بيئاتنا وسلوك بعضنا البعض ضمن نفس السياق الاجتماعي؟

وهل يمكن لهذه المسؤولية أن تغير المستقبل أم أنها ببساطة جزء طبيعي من وجودنا البشري؟

شاركوني آرائكم!

1 تبصرے