هل يمكننا حذف ذكرى سيئة؟

إن فكرة إعادة تشكيل الذكريات هي أحلام يقظة*.

نحن نعلم الآن أن الدماغ ليس قرصًا صلبًا قابلًا للتنظيف والتحديث مثل جهاز الكمبيوتر الخاص بنا.

الذكريات ليست ملفات يمكن حذفها ببساطة.

إنها تراكمات للأحداث والعواطف التي تغذي خلايانا وتشكل هويتنا.

مجرد محاولة التفكير في إلغاء لحظة مؤلمة أو معلم عصيب هي مسألة خطيرة وغير أخلاقية.

هذا التمسك بفكرة "الفأس" يجعل الأمور أقل دقة مما ينبغي.

الذكريات ليست مصنوعة من خشب ناعم يمكن تحريكه حسب رغبتنا.

إنها هياكل معقدة ومترابطة تحتوي على مشاعر كامنة وقيم شخصية.

ومع ذلك، هناك طرق صحية ونابضة بالحياة لتعامل مع الذكريات المؤلمة: العلاج النفسي، التأمل، الكتابة العلاجية.

.

.

هذه الأدوات تساعدنا على فهم ومعالجة تلك اللحظات بطريقة تنمي مرونتنا الروحية والعاطفية.

ولكن دعونا نتجنب تصوير عملية التعامل مع الألم باعتبارها شيءً بدائيًا ومُسخَرِضًَا.

دعونا نحترم طبيعة الذكريات المعقدة وأن ندعم وسائل فعالة لمعالجتها وليس محوها.

#وكما #جديد #تناقضا #تحقيقها #والخبرات

12 التعليقات