"إن تصورنا الحالي للصداقة خادع.

لقد اكتسب مصطلح 'الصديق' معنى ضحل نتيجة الاعتماد الكبير على التواصل الرقمي.

نحن نشكل علاقات قائمة على الاهتمامات المشتركة ولكنها تفتقر إلى العمق العاطفي والمعرفة الشخصية التي كانت تميز الصديق الحقيقي.

هذا التحول جعلنا نفسر الصداقة كاستخدام سهل للتكنولوجيا وليس كممارسة أخلاقية تحتاج إلى وقت وجهد.

إن الأجيال الجديدة تنظر للصداقة كوسيلة للاستمتاع والمرح, مما يعزلها عن دورها التاريخي كداعم معنوي وروحي.

المستقبل المحتمل؟

قد يؤدي المزيد من الانغماس في عالم رقمي إلى فقدان فكرة السلطة الأدائية للعلاقات الإنسانية.

الدعوة هنا هي لاستعادة معنى الصداقة الأصيل - تلك التي تبنيها عبر التجارب المشتركة والشوق الحقيقي للمشاركة والحوار العميق.

"
#بالعزلة #التكنولوجي #اختلافاتهم

12 Kommentarer