دعونا نغامر ونقولها بكل وضوح: التلوث هو نتيجة مباشرة لفشلنا أخلاقياً واجتماعياً قبل أن يكون فشلاً علمياً واقتصادياً.

إذا كان الإنسان يؤمن حقاً بأن الأرض هي بيته، فلماذا يدمر المسكن الذي ينتمي إليه؟

إذا كان يحترم الحياة التي خلقها الله له، فلماذا يخنقها بالسموم والفضلات؟

إن الخلل يكمن في قيمنا وتوجهات سلوكياتنا، وليس في نقص المعرفة القانونية أو التربوية.

ربما لا تحتاج الدول الفقيرة لأحكام مشددة، ولكنها تحتاج لإصلاح داخل المجتمع نفسه - تغيير ثقافة الاستهلاك الغير مسؤول تجاه الطبيعة وإعادة تعريف الدور الإنساني فيها.

الالتزام بالقوانين سيكون أبسط حين يشعر الناس بالفعل بالإلتزام نحو المحافظة على الكوكب.

هذا الرأي جريء لأنه يعكس وجه آخر لهذه المشكلة؛ إنه دعوة للشجاعة الأخلاقية والفكر الاجتماعي أكثر منها توجيه لقرار سياسي أو إجراء قانوني.

هل اتفق معكم أم ترون أنه منحاز للغاية ويتجاهل الجانبين الآخرين؟

#يتغير #ولكنه

12 Kommentarer