دفعتْ المصالحةُ الفلسطينيةُ القضاياَ القديمةَ إلى الواجهةِ مجددًا: هل هي مجرد مراوغةٌ سياسيةٌ أم فرصةً جديةً للتحرر؟

المصالحةُ الفلسطينيةُ ليست حديثاً قديمًا؛ لقد عادت للأذهان معاناةُ الشعب الفلسطيني، وطموحه نحو الحرية والاستقلال.

إلا أنني أرى فيها لعبةً سياسيّةٍ تكشف هشاشةَ "النضال" القائم.

الفصائلُ الفلسطينيةُ تنقسمُ بما يفوق عدد الأصابع، ولكلِّ فصيل مطامحَه الخاصة.

فالاستسلام لأجل المصالحة يعني قبول واقع محتشم، بينما الفرصة الحقيقية يكمن في مقاومة الاحتلال بشكل مُوحد ودون تفاوض.

المصالحة ليست سوى وسيلة للهروب من المسؤولية، وليست طريقة لبناء دولة حرّة وعادلة للفلسطينيين.

إنها بمثابة خداع ذاتي، حيث يتجاهلون جذور مشاكلهم ويختلقون وهمالوحدة وهميعملوا على تثبيته بدلاً من مواجهتهم بحزم وشجاعة.

إنني أشجع التفكير خارج إطار التصورات الراسخة حول الحلول السلمية المُحتملة.

دعونا نتذكر دائمًا أن الحق يُنتزع ولا يستجدى، وأن الطريق نحو الحرية محفوف بالمخاطر ولكنّه ضروري للخلاص النهائي.

#الانتفاضة

11 Kommentarer