بالنظر إلى نقاشي الأخلاق وحل أزمة الطاقة المتجددة، يبدو أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين المثابرة الشخصية الهادفة إلى التحسين الأخلاقي وبين استراتيجيات حل التحديات البيئية.

إذا كنا قادرين كأفراد على تحمل المسؤولية عن تصرفاتنا والأثر الذي نخلفه، فإن ذلك يمكن أن يُحدث فرقا هائلا في كيفية تعاملنا مع القضايا العالمية مثل تغير المناخ.

بدلاً من النظر فقط لحوافز الحكومات للاستثمار في الطاقة المتجددة - وهو أمر مهم بالتأكيد - دعونا نفكر أيضا كيف يمكن للإنسان نفسه أن يكون المحرض الرئيسي للتغيير.

كل عمل أخلاقي فردي هو خطوة صغيرة نحو تحقيق هدف أكبر: مجتمع أكثر انسجاما ووئامًا مع الطبيعة.

بالتالي، كل قرار صغير اتخذته بشأن الاستهلاك، النقل، أو الاختيارات المنزلية يمكن تسجيله كجزء من "المشروع الخيري العالمي".

إنه يشبه إلى حد ما حملة جمع الأموال الخيرية؛ لكن عوضا عن التبرعات المالية، نحن نتبرع بوقتنا وطاقتنا وعاداتنا لصالح الأرض.

هذه العلاقة بين الأخلاق الشخصية والبيئة ليست واحدة باتجاه واحد.

بينما نعمل على خلق مجتمع يحترم البيئة ويعطي الأولوية لها، ستزداد لدينا الرغبة والإلتزام بتطبيق تلك القيم الأخلاقية داخل حياتنا الشخصية أيضاً.

إنها دائرة حميدة تستفيد منها جميع جوانب وجودنا الإنساني.

هذا لا يعني تجاهل أهمية السياسات العامة والدعم المؤسسي.

لكن إذا كانت لدينا القدرة الداخلية والرغبة في القيام بشيء جيد، فسوف نسعى بكل سرور لمؤ

#بيئية #والبيئية #تتميز

12 تبصرے