في ظل هذا التطور الثوري لتكنولوجيا المعلومات مثل التكنولوجيا الرقمية وتقنية البلوكشين، يحق لنا بالتساؤل: هل يمكننا الجمع بينهما لتحقيق العدالة التعليمية؟

تخيل عالماً where البلدان الأكثر فقراً تستفيد من بلوكشين لتجاوز الحواجز التقليدية للوصول إلى البيانات والمعرفة.

هذه التقنية الذكية تعتمد على نظرة شاملة ومتكاملة: شبكات إنترنت ثابتة وقوية توفر الوصول المتساوي لكل فرد, أجهزة محدثة يتم توزيعها بسهولة ومعارف رقمية مجانية.

بإمكان blockchain أن توفر نظاماً آمناً ومفتوح المصدر لهذا النوع من التعلم الإلكتروني المجاني والممكن الوصول إليه عالمياً.

ومع ذلك، كما ناقشنا سابقاً، ينطوي أي تقدّم تقني أيضًا على مخاطر.

قد تصبح عملية تهريب البيانات أو التلاعب بها أكثر سهولة إذا لم يكن هنالك رقابة كافية.

ولذا، فإن التدريس المستند إلى Blockchain - سواء كان ذلك بيانات عن دروس افتراضية أو شهادات أكاديمية - يحتاج إلى تنظيم رادع ضد الاحتيال والقرصنة.

بالإضافة لذلك، يجب النظر في الآثار الاجتماعية والثقافية لاستخدام هذه التقنيات الجديدة.

ربما تتطلب الثقافات المحلية دعم أكبر لفهم كاملاً واستيعاب للقيم الجديدة التي تجلبها هذه التحولات.

11 التعليقات