هل إدمان وسائل التواصل الاجتماعي بوابة لفقدان الهوية الذاتية أو وسيلة لتعزيزها؟

في عصر رقمي مليء بالمعلومات المتاحة بسهولة، باتت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

وبينما تُعتبر هذه الوسائل وسيلة رائعة للحفاظ على الروابط الاجتماعية ونشر الثقافة والمعرفة، إلا أنها تحمل جانباً مظلماً أيضاً - إدمان وسائل التواصل.

بينما يُركز البعض على تنظيم الوقت أمام الشاشات، نجد أن أصوات متزايدة تشير إلى وجود علاقة أعمق بين إدمان وسائل التواصل وانعدام الهوية الذاتية.

هذا الادمان غالبا ما يعكس الاحتياج الداخلي نحو القبول والتأكيد، حيث قد يستغل المستخدمون وسائل التواصل لإنشاء صور وهمية عن أنفسهم لبث شعور بالألفة والقبول.

ومع ذلك، بدلاً من تحميل مسؤولية "فقدان الهوية" فقط لهذه المنصات، علينا أيضاً الاعتراف بأن الحل يكمن داخل أنفسنا.

إن التحقق من الهويات الحقيقية والقيم الذاتية يأتي من خلال التجارب الحقيقية والتفاعلات الإنسانية المباشرة.

بدلاً من الانغماس في عالم اللايكات والشخصيات الوهمية، دعونا نسعى لتحقيق الاتصالات الأصيلة وتعزيز ثقافة احترام الذات واحترام الآخرين.

بهذه الطريقة، يمكن لمنصات التواصل الاجتماعي أن تصبح أداة فعالة في دعم نمو الهوية الذاتية وليس تهديدا لها.

#العملية #أيدت #أداة #مضيفة #المشكلات1

13 মন্তব্য