في ضوء ما سبق، يبدو واضحًا أن العالم الرقمي المتطور يسير جنباً إلى جنب مع تحولات واسعة في سوق العمل بفضل الذكاء الاصطناعي.

بينما توفر الأدوات الرقمية وطرق الحماية الأمنية أدوات هامة لإدارة المخاطر السيبرانية والحفاظ على سلامتنا الرقمية، إلا أنها أيضا تشكل تحديات فريدة لسوق العمل.

إذا كانت الأدوات الرقمية تساعد الشركات على خفض تكاليف اليد العاملة والتوجه نحو المزيد من "الأتمتة"، فقد يتسبب هذا في خلق فراغات وظيفية خاصة بالأعمال المملة والروتينية.

ومع ذلك، كما أشار البعض، فإن الذكاء الاصطناعي ليس فقط تهديدا للوظائف بل فرصة عظيمة لها أيضًا؛ فهو يعزز الإنتاجية والكفاءة ويولد وظائف جديدة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي نفسه.

لكن يبقى الجانب الأكثر أهمية هنا - وهو ضرورة التأكد من عدم ترك الكثير خلف الركب خلال هذه العملية الانتقالية.

التعليم والتدريب هما مفتاحان للاستعداد لأجيال العمل الجديدة.

بدلاً من النظر إلى الذكاء الاصطناعي كمنافس للإنسان، ينبغي رؤيته كتجربة تعاونية حيث يقود الإنسان الطريق ويتعلم التعامل بشكل أكثر فعالية مع التقنية.

إنها دعوة للقادة السياسيين والاقتصاديين والتربويين لاتخاذ خطوات استباقية لدعم الأفراد والمجتمعات أثناء تلك الفترة التحويلية.

#البطالة #الشبكات #العمل

15 التعليقات