في ضوء النقاشات السابقة حول الموازنة بين العمل والحياة والاستدامة البيئية، يبدو واضحاً أننا بحاجة إلى توسيع نطاق تركيزنا لتشمل جميع جوانب حياتنا اليومية.

بينما نحن نتحدث عن المرونة في أماكن العمل واستخدام الطاقات الخضراء، هناك جانب آخر قد لا يحظى بما يكفي من الاهتمام - التربية البيئية.

إذا كانت أجيال المستقبل ستتقبل وحتى تشجع على ممارسات مستدامة، علينا بدء زرع هذه القيم منذ سن مبكرة.

المدارس ليست مجرد أماكن للتعليم الأكاديمي، بل يمكن أن تصبح مراكز لإعداد الأطفال لأن يكونوا حراس الأرض.

بتطبيق سياسات صديقة للبيئة في البنية التحتية التعليمية وتوفير دورات تدريبية حول الاستدامة، يمكننا تنمية جيلا يفهم ويعمل نحو عالم أكثر اخضرارا.

هذا النهج الشامل الذي يجمع بين العمل والحياة الشخصية والتغييرات المؤسسية والأجيال القادمة هو الطريق الأمثل لتحقيق الاستدامة الحقيقية.

كما يقول المثل العربي القديم: "الأمة التي لا تعلم أبنائها لا تخشى عليهم".

ربما الوقت الآن مناسب لاع

#للقضية

20 Komentari