رحلة لا تُنسي بين عبق التاريخ وهواء الحرية: طرابزون ولبنان

بين جناحي شرق أوروبا وأرض الشرق الأوسط، تكمن مدينتان تحكيان قصتين جميلتين.

الأولى، طرابزون التركية، حيث يكمن الجمال في أرض الكرز وغروب الشمس الذهبي.

هذه المدينة، رغم صغر حجم مطارها، تحمل في جنباتها عظمة تاريخية شاهدة عليها، من آثار آيا صوفيا إلى قلعة سوميلا المهيبة.

ليس فقط التاريخ يشهد بقوة، فقد امتزجت فيها الطبيعة بكل ألوانها الزاهية في حديقة زفينوز الخلابة.

في الجانب الآخر، يأخذنا لبنان بتنوعه الذي يصعب حصره.

تبدأ رحلتك من بيروت، عروس البحر الأحمر، لتنتقل إلى الجبال الخضراء والدير الروماني بجوار بشري.

ثم تنطلق نحو الشمال إلى طرابلس لرؤية الفن الإسلامي الحي في جامع محمد الأمين.

ولا ننسى الأراضي الرملية على ضفاف البحر المتوسط التي تستقبلك بمياه صافية كالماس وبساتين خضراء تشبه الدنيا بحدائقها العلوية.

في طرابزون ولبنان، ليس التجوال مجرد النظر؛ بل هو هضم الحياة كما هي.

فالطعام هنا ليس مجرد وجبة، بل رسالة حب من الأرض إليك.

سواء كنت تتذوق طعم اليوفكا التركي أو تتنوع بين المقبلات اللبنانية اللذيذة، فإن لكل لقيمة غذائية وقيم ثقافية عميقة.

هذه الوجهتان متناقضتان ولكنهما متكاملتان.

إن روح المغامرة التي تدفعك للغ

#مجرد

11 commentaires