الجرأة ليست مجرد شعار!

إن ادعاء "المسؤولية المشتركة" حول الصحة النفسية في مكان العمل هو تنازل يُخفي الواقع المرير - فالشركات غالباً ما تسعى لتحقيق الربح القصوى بينما يتحمل الأفراد ثمن ذلك بصحتِهم النفسيَّة.

إن المرافق الصحية والخدمات الاسترخائية التي تقدمها الشركة هي علامات مبهرة تخفي تحتها واقعاً يكاد يخنق روح الإنسان داخل جدران مكتبه.

هل حقاً يختار كل فرد "نمطه الصالح للحياة اليومية"، أم أنه مضطرٌ لتقديم تضحيات هائلة مقابل لقمة العيش؟

ألم يكن الهدف الأساسي لهذه المناقشة هو نقاش الأصوات الخافتة تلك التي تتحدث عن ضغط العمل المستمر، والتقييمات العدوانية، وعدم القدرة على رفض ساعات عمل إضافية؟

دعونا نتبنى جرأة أكبر.

.

.

دعنا نعترف بأن الشركات تتحمل الجزء الأكبر من عبء المسئولية تجاه صحة موظفيها النفسية؛ لأنهم يستفيدون منها أولاً وأخيراً.

إنها قضية حقوق وحماية، وليست مسألة اختيار.

فلنبادر بدلاً من النقاش المحافظ حول "المشروعية المشترك".

#بكري #بكل

13 Kommentarer