لا يسعني إلا أن أقول: إن المحافظة على التراث الثقافي ليست مجرد مسألة تاريخ قد انتهت، بل هي خيار حيوي للمستقبل.

فنحن عندما نتجاهل جذورنا ونغفل هويتنا الأصلية، نخاطر بفقدان جزء أساسي مما يجعل مدننا مميزة ويساهم في صياغة هويتها الفريدة.

الإنكار اللامبالي بالتراث يتجاوز الإجحاف ضد القدماء؛ إنه ضربٌ من ضروب الجنوح الذي يعرض حضارتنا للاختناق في جحيم الازدواجية الثقافية.

إننا نحتاج إلى إعادة تعريف العلاقة بين التحديث والهوية، وليس القبول باعتبارهما منافسين مستحيلين.

فلنحافظ على تراثنا الوطني بينما نسابق الزمن نحو الأمام بكل شموخ وثبات.

هل توافقوني؟

أم لديك رأياً مختلفاً؟

أتمنى أن نشهد حواراً نابض بالحماس والتجديد!

#الحكومي #لأن

11 Komentar