دعونا نتجاوز الخداع التكنولوجي في التعليم: إنه ليس مفتاحًا لإعادة تشكيل الأنظمة، بل هو عبء اقتصادي يعزز التفاوت!
نحن نتجول في دورة من الترقية المستمرة والتطوير، حيث يُنشد التكنولوجيا كالبديل السحري لتغيير أعماق التعليم.
هذه الفكرة تعزز من دورة المصانع، مؤديّة إلى نظام يستند على الموارد وليس على الابتكار.
السؤال لا يجب أن يكون "كيف يمكننا دمج التكنولوجيا بشكل فعّال"، بل هو "إلى أي مدى نحن غارقون في الفخّ الذي يفرضه رأس المالية الرقمية؟
".
التركيز على دمج التكنولوجيا هو تشتيت، خدعة لإبطاء أهم إصلاحات مثل تحديث المناهج والابتعاد عن الأساليب التربوية القائمة على الخضوع.
لنكن صريحين: بدلاً من استغلال الأجهزة كإجابات نظرية، ينبغي أن نستثمر في قدرات معلمينا، وفي تطوير ثقافة التفكير النقدي لدى الطلاب.
دعونا لا نتخلص من التكنولوجيا، بل نُبهر أنفسنا من خلالها ونستخدمها كأداة ثانوية تكمل الابتكار التربوي.
هذا هو الحركة: إنقاذ التعليم من قيود رأس المال، وإعادة صياغة السرد ليصبح نظامًا متجذرًا في التفكير الانتقائي والنقدي.
نحن بحاجة إلى خطاب جديد، أقوى من مجرد التعلم الرقمي—خطاب يغير الأساس ولا يبتذله.
هل تستعد لمعارضة الحيلة التكنولوجية؟

#مشيرين #الزاوية #النظام #صحيح

12 Kommentarer