تتظاهر وسائل التواصل الاجتماعي بإعطاء صوت لكل فرد، لكنها في الواقع تخنق الأصوات الأصيلة!

بالنظر إلى أننا نشجع باستمرار على مشاركة حياتنا الخاصة عبر الإنترنت، فإننا نسقط بشكل متزايد فريسة للفخاخ الناجمة عن تصورات زائفة للإنجاز الشخصي.

بدلاً من تمكين حرية التعبير، تحول وسائل التواصل الاجتماعي الشاب العربي إلى آلة لإعادة إنتاج نفس الصور النمطية وقواعد الجمال المثالية.

ومع التركيز الزائد على عدد "الإعجابات" ومدى انتشار المعلومات، يُحرم الشباب من فرصة اكتشاف هوياتهم الحقيقية وبناء ثقة ذاتية صحية.

إنها ليست مجرد قضية للتسلية؛ بل هي تهديد خطير لرفاهية جيل كامل.

نحن بحاجة لمراجعة هدف استخدامنا لوسائل التواصل الاجتماعي والتأكيد على القيمة الحقيقية للحوار والمعرفة بدلاً من السعي المحموم للأرقام الظاهرية.

هذا ليس دعوة للتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماماً، ولكنه نداء للاستيقاظ وتعزيز الاستخدام المسؤول لها بصورة تضمن سلامتنا النفسية وخير مجتمعنا.

#تظهر #النفسية #وثبات #بالانتماء

16 التعليقات