إن إعادة تعريف الفرضيات الأساسية لتحقيق توازن أفضل بين الحياة والعمل ليست مجرد اقتراح - إنها دعوة للاستيقاظ.

نحن نتعايش مع وهم أن نجاحنا يتوقف على ساعات عمل طويلة ومستمرة.

ولكن ماذا لو كان هذا الشعور هو الذي يجرّد حياتنا من معناها؟

ربما حان الوقت لأخذ خطوة عكس التيار ونعيد ترتيب أولوياتنا بشكل جذري.

الحياة ليست مكافأة بعد سنوات من الكدح، بل هي السبب وراء كل الجهد المبذول.

من حقنا أن نعيش، وأن نخلق ذكريات وأثرًا أكبر مما يمكن أن تصنعه جداول الأعمال المكتظة.

دعونا نواجه هذه الفكرة الجديدة بشجاعة وحكمة.

هل نحن مستعدون لتغيير وجه الحياة المعاصرة نحو المزيد من السلام الداخلي والإشباع الشخصي؟

أم سنختار البقاء ضمن حدود ما اعتدناه رغم أنه يؤدي بنا بعيدا عن هدف وجودنا الحقيقي؟

#منهم #بالتغيرات

14 نظرات