التعلم الغير خططي هو المستقبل, لكننا نعاني الآن من عدم الاستعداد الكافي لهذا الانتقال.

إن التركيز الحالي على الجانب التقني للتعليم الالكتروني - مثل إمكانية الوصول والإنتاجية السريعة - يفوت نقطة أساسية: التعلم العاطفي والشخصي الذي يتم تقديمه داخل الفصل الدراسي التقليدي.

بينما يبدو التعلم الإلكتروني جذاباً بسبب مرونته وتنوعه, فهو يكافح حاليًا لإعادة إنتاج تجارب التعلم الثاقبة والمؤثرة التي توفرها العلاقات البشرية المباشرة بين المعلمين والطلاب.

إذا لم نقم بإعطاء الأولوية بشكل أفضل لاحتياجات الدعم النفسي والعاطفي للطلاب أثناء التحول نحو التعلم الإلكتروني، فقد يشكل ذلك تهديدا حقيقيا لوظيفة التعليم كممارسة تغذي الأجيال الجديدة بالأدوات الأساسية للعالم الواقعي.

دعونا نتساءل جميعا: هل يمكننا حقا بناء مجتمع مثقف ومزدهر عندما يتخلى النظام التعليمي عن جوهره الإنساني؟

#قدم #موقعهم

12 Kommentarer