إن الحل الفعلي لأزمة الاستدامة يكمن ليس فقط في إعادة الهيكلة الداخلية للشركات والأسر، بل يتجاوز ذلك إلى قلب النظام العالمي الحالي.

أناشدكم اليوم التفكير فيما إذا كانت اقتصادياتنا العالمية نفسها - المبنية على نمو مطرد واستهلاك بلا حدود- هي جزء أساسي من المشكلة التي نواجهها.

إن احتضان نموذج تنمية مستدام حقاً يعني ربما مراجعة جذريّة للمكان الذي نضع فيه رأس المال والعائدات المالية مقارنة بالقيمة البيئية والاجتماعية.

دعونا نتحدى الأفكار الراسخة ونبحث بدلاً من ذلك عن نماذج تجاريّة تدعم الكوكب وتغذي الناس وتحقق ربحًا أيضًا؛ حيث يعمل الربح كمحرك للاستدامة وليس العكس.

هل نحن جاهزون لمثل هذه الثورة؟

#مؤكدا #وعلاقاته #وضغط #مشاركة #يركز

21 Kommentarer