في حين يركز نقاشنا السابق بشكل أساسي على الابتكار داخل الفصول الدراسية، دعونا نتعمق أكثر ونعيد النظر في بنية النظام التعليمي نفسه.

بدلاً من مجرد إضافة مواد جديدة إلى الكتب المدرسية القديمة، قد يكون الحل الأكثر ثورية هو خلق نظام تعليمي مرن وقابل للتغير كما هو الحال في العالم الرقمي ذاته.

وهذا يعني تحويل المدارس والمعاهد التقليدية إلى بيئات تعلم ديناميكية ومترابطة عالمياً عبر الإنترنت، حيث يمكن لكل طالب اختيار المسار الخاص به بناءً على اهتماماته وقدراته الفردية.

هذه ليست مجرد رؤية خيالية بل خطوة جذرية نحو تحقيق فعالية أكبر بكثير في الاستفادة من موارد التعليم.

إنها دعوة لتغيير جذري للنظام الذي يبدو غالبًا أنه متخلف عن وتيرة الثورات التكنولوجية الحديثة.

هل نحن مستعدون لمواجهة هذه الجرأة؟

#تسليط

18 التعليقات