في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، يبدو أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على قلب المفاهيم التعليمية الراسخة رأساً على عقب.

بينما يشير البعض إلى أنه سيؤدي إلى "القصاص" من خلال تسريع عملية التعلم عبر أدوات التكيف الشخصية، إلا أن آخرين لا يزالون قلقون بشأن العدالة التعليمية.

المخاطر الإيجابية تتمثل في زيادة الوصول إلى التعليم الجيد بغض النظر عن الموقع الجغرافي بفضل الدورات الإلكترونية عالية الجودة والأدوات الذكية.

ولكن الجانب السلبي هو خطر توسيع الفجوة الرقمية إذا لم نجد حلولا مناسبة لهذه المشكلة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن القضايا الأخلاقية مثل الحفاظ على خصوصية البيانات والشفافية هي مخاوف مشروعة تحتاج إلى الاعتبار والدراسة العميقة قبل اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في القطاع التعليمي.

إذا تم تنفيذ هذه التكنولوجيا بحكمة وبشكل عادل، فقد تستطيع تعزيز حق الجميع في الحصول على تعليم جيد نوعي، بما يتماشى مع رؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتي تشدد على ضرورة توفير التعليم الجيد للجميع.

وهذا ليس فقط مكسبًا اقتصادياً ولكنه خطوة نحو مجتمع أكثر عدالة وإنصاف.

15 التعليقات