"الأمور العزيزة والقوانين الحامية لها: دور القيم الإنسانية والقانونية في ضمان الاستقرار العائلي.

"

العلاقات الأسرية تعد أساساً هاماً لأي مجتمع.

سواءً كانت هذه العلاقات مبنية على الحب غير المشروط الذي تقدمه الأم - النبع الأصيل للحنان والعطف- أو الالتزامات القانونية المشتركة بين الزوجين والأطفال وفق ما حدده القانون الأسري في الجزائر، فإن كلاً منهما يلعب دوراً حاسماً في صون الاستقرار والتوازن داخل الأسرة.

حقوق الأطفال في الحصول على الرعاية والدعم المناسبين ليست مجرد قواعد مكتوبة، بل هي حق طبيعي تتجلى فيه محبة الأم وتوجهها نحو رفاهية أولادها.

وبالمثل، فإن واجبات الزوج تجاه زوجته وأولاده ليست عبئاً، بل هي شكل من أشكال الشراكة الحقيقية التي تقوم عليها الحياة الأسرية الصحية.

إن الجمع بين هذين الجانبين -القيم الأخلاقية والإطار القانوني- يشكل نظاماً شاملاً يساعد في خلق بيئة عائلية مليئة بالمحبة والاحترام والمودة.

دعونا نستلهم من هذه المثل العليا ونعمل جاهدين لتحقيق العدالة والكرامة لكل فرد ضمن حدود العائلة الواحدة.

كيف ترى هذا الموازنة بين القوة الروحية والقانون؟

شاركني رأيك!

#يركز #المجتمع #ركيزة

13 コメント