التكنولوجيا لم تكن عونا دائمًا للحفاظ على بيئتنا؛ إن تقدمنا العلمي جاء غالبًا بتكاليف كارثية للأرض.

بدلاً من كونها المحرك للمستقبل الأخضر، أثبتت العديد من صناعات التكنولوجيا أنها أحد أكبر المساهمين في انبعاثات الغازات الدفيئة وتغير المناخ العالمي.

بينما نحتفل بإنجازاتها الرائعة، ينبغي لنا أيضًا الاعتراف بأن بعض منتجات التكنولوجيا -مثل تصنيع الإلكترونيات والمعادن- يستهلك قدرًا لا يُحصى من الطاقة ويترك بصمة ضخمة على الكوكب.

هل يمكن فعلاً أن نقول إن التكنولوجيا صديقة للبيئة؟

أم أنها مجرد خداع دعائي لتصنيع المزيد والمزيد من المنتجات الاستهلاكية؟

دعونا نتجاوز الشعارات ونواجه الحقائق الصعبة حول مدى تأثير تطورنا التكنولوجي على عالمنا الطبيعي قبل فوات الأوان.

#العقود #وأكاسيد #سليمانabrbr #والحفاظ

12 التعليقات