كيف أثرت جائحة كورونا على العلاقات بين الشركات والمؤسسات؟

لقد غيرت جائحة كوفيد-19 العالمية بشكل كبير وجه المشهد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي حول العالم.

بدأت تحليلات PESTEL تحديد تأثيرها الواسع النطاق:

* الظروف السياسية: أدى الذعر العالمي وانتشار الفيروس إلى فرض سياسات صارمة على مستوى الحكومات والدول للتخفيف منه.

* الظروف الاقتصادية: شهدت العديد من البلدان هبوطًا حادًّا في أسواق الأسهم، اضطرابًا في حركة السفن البحرية والنقل الجوي، بالإضافة إلى تباطؤ المبيعات وانكماش الأعمال الصغيرة المعتمدة أساسًا على العمليات اليدوية.

* الظروف الاجتماعية: ظهر خوف مجتمعي واسع الانتشار مصاحبٌ بانعدام الاحتكاك والتواصل الشخصي؛ مما أجبر الناس على العزل المنزلي واتباع تدابير احترازية جديدة.

وقد ترك ذلك آثارًا واضحة على سير أعمال المؤسسات التجارية خاصة تلك ذات طابع فردي محلي محدود المدى.

* الظروف البيئية: تواجه الطبيعة تحديًا مستجدًا نتيجة لهذه الأزمة الصحية إذ تكشف عن مدى تعارض تصرفات الإنسان وسلوكياته اليومية مع قدرة نظام الكوكب واستقرار بيئاته المختلفة.

* القوانين والقواعد الملزمة: أمضى الجميع ساعات طويلة خلف أبواب مغلقة وفُرضت عليهم قوانين جديدة تنظم الحياة خارج المنزل وحركة المرور داخل المدن وتنظيم وسائل المواصلات العامة وغيرها الكثير لحماية السلامة الشخصية ومنع انتشار العدوى المحتمَلة.

وفي ضوء كل ما سبق، بات واضحًا أن التعامل الناجح مع مثل هذه الأحداث يتطلب فهماً عميقًا

#الأخيرة

4 코멘트