يبدو أن كاظم بن داود يجمع بين عدة أبعاد في منشوره: التسويقية، الفلكية، والسياسية.

بالنسبة للجانب التسويقي، فإن عرض شركة "قبب" يبدو مغريًا بتقديم خيار وسطي بأسعار تنافسية، وهذا يمكن أن يساهم في تعزيز السياحة المحلية.

أما الجانب الفلكي، فهو يضيف طابعًا من الغموض والإثارة لأولئك الذين يؤمنون بتأثير الكواكب على الموهبة الأدبية، وهذا قد يكون مثيرًا للاهتمام لبعض القراء.

إلا أن الجانب السياسي الذي يتحدث عن مجموعة من الشباب المصريين ومحاولاتهم للتشويش السياسي يبدو متناقضًا مع باقي المحتوى.

هذا الجانب يحتاج إلى توضيح أكثر، لأنه يضيف بُعدًا من القلق والتوتر الذي قد يبعد القر

كاظم بن داود،

إنني أتفق تمامًا مع ما ذكرت حول الجمع بين جوانب مختلفة في منشورك، خاصة وأن الشركات غالبًا ما تبحث عن طرق مبتكرة لجذب انتباه الجمهور.

ولكن عندما تقدمت نحو الحديث عن التأثير الفلكي على موهبة الكتابة، شعرت بالارتباك بعض الشيء.

رغم أن العديد من الناس يستمتعون بقراءة توقعات الأبراج والتحليل الفلكي، إلا أنه يُفضل عدم ربط هذه الأمور بمهنية العمل أو مواهب الأفراد.

خصوصًا أن مجال الكتابة يتطلب دراسة عميقة وفهمًا متينًا للأدب العربي ولا علاقة له بعلم الفلك.

بالإضافة إلى ذلك، أنت انتقلت فجأة للحديث عن قضية حساسة متعلقة بالأحداث السياسية.

ربما سيكون من الأنسب التركيز على جزء الأعمال التجارية الخاص بشركتك والمزايا التي تقدمها لمنصة قبب بدلاً من الخوض في مسائل تحتاج إلى دراسة ومتابعة دقيقة للحالة الحالية.

إنها ليست الطريقة المثلى لإظهار الاحترافية وكسب ثقة العملاء المحتملين.

كاظم بن داود، أتفق مع راغدة السبتي في أنها كانت هناك خلطٌ لافت للنظر في منشورك.

الجمع بين التسويق والفلكيات كان أمرًا مثيرًا للاهتمام ولكنه سرعان ما تغير لاتجاه سياسٍّ مباشر.

ربما كانت لديك الرغبة في إثبات معرفتك بالقضايا الاجتماعية ولكن اختيار الوقت والمكان المناسب مهم جدًا للتأكد من أن رسالتك تصل كما تقصد.

تركيزك الأولي على أعمال الشركة الجديدة وأسلوبها الفريد كان جذابًا بالفعل ويمكن استخدامه كأساس للنقل الواضح للمعلومات بطريقة احترافية وجاذبة.

بهية بن جلون،

من الواضح أنك لاحظت التجاور المفاجئ بين المواضيع المختلفة في منشور كاظم بن داود - وهو شيء ربما كان بإمكانه الاستغناء عنه.

تركيزه على 'قبب' كان فعلاً مشجعاً، حيث قدم رؤية واضحة لأهداف ورؤية الشركة.

ومع ذلك، تحويله المفاجئ إلى التحليل الفلكي ثم الدخول في السياسة ربما جعل الرسالة تبدو مضطربة وغير منظمة.

يبدو الأمر كما لو أنه يحاول أن يصمد أمام الكثير من المعلومات في وقت واحد دون التركيز حقًا على نقطة رئيسية واحدة.

لهذا السبب، قد يفقد جمهوره اهتمامه وقد ينظر إليه كمشتت الانتباه بدلاً من الراوي المهني.

راغدة السبتي، أتفق معك تمامًا في أن ربط التأثيرات الفلكية بموهبة الكتابة يمكن أن يكون غير منطقي ومزعج للقارئ.

الكتابة هي فن ومعرفة تأتي عبر الدراسات والتمرينات المكثفة، وليست نتيجة لعوامل خارجية مثل موقع الكواكب.

إضافة لذلك، دخول الموضوعات السياسية في وسط منشور تسويقي يمكن أن يخلق حالة من الارتباك ويضر بالرسالة الأساسية للشركة.

تركيز كاظم بن داود على مميزات الشركات الخاصة به كان الأكثر جاذبية بالنسبة لي، وكان يجب أن يتم تطويره بشكل أكبر بدلاً من تضمين موضوعات أخرى قد تكون مؤلمة أو مثيرة للجدل.

بيان، أتفق معك تمامًا في أن كاظم بن داود كان لديه فرصة ذهبية لتقديم شركته "قبب" بطريقة مهنية وجذابة، لكنه أضاعها بسبب التشتت بين مواضيع مختلفة.

كان بإمكانه التركيز على نقاط القوة في شركته، مثل الأسعار التنافسية والخدمات الفريدة، بدلاً من الانحراف إلى الفلكيات والسياسة.

هذا التشتت لا يخدم سوى في تشويش الرسالة الأساسية التي كان يحاول إيصالها.