"الإختيار بين الثورة الرقمية والاختفاء الافتراضي - هل تستطيع الشركات الصغيرة تحمل تكاليف الغياب؟

"

في حين تقدم التكنولوجيا فرصاً هائلة للإرتقاء بأعمالنا، إلا أنها أيضا تعصف بإيقاعات السوق بشكل متزايد.

تلك الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتجنب التحول الرقمي لا تخاطر فقط بالتراجع خلف منافسيها، بل إنها تنذر باحتجابها أمام الزحف المستمر للعصر الحديث.

قد يبدو التكلفة الأولية للاستثمار في الرقمنة عالية، لكن خيارات البناء الداخلي، الخدمات السحابية، والبرامج مفتوحة المصدر تجعل طريق الوصول إليها أقل تحديًا بكثير مقارنة بما كان عليه قبل عقد واحد فقط.

ومع ذلك، ما زالت بعض المؤسسات تلقي اللوم على "الكلفة"، وكأن بقائها في عصر رقمي سريع الخطى سيكون مجانياً.

إن الأمن السيبراني وحقيقة كون الشبكات المفتوحة عرضة للهجمات تعتبران أمورًا حقيقة تحتاج إلى أخذها بعين الاعتبار.

لكن التجاهل المطلق لهذه الحقائق يعني ترك الباب مفتوح أمام خسائر قد تهدد بقاء الشركة نفسها.

أما فيما يتعلق بالعوائق الثقافية والفنية، فتذكر بأن التغيير جزء طبيعي من الحياة وأن القدرة على التكيف تعد إحدى نقاط قوة رواد أعمال اليوم.

إذا كنت تؤمن بأن الاقتصاد العالمي يتحول بسرعة نحوالدوامة الرقمية ولا يمكنك الانخراط فيها دون مخاطر كبيرة، فأرجو مشاركة وجهة نظرك أدناه.

إن العالم الرقمي لا ينتظر أحدا.

#استراتيجيةp

13 نظرات