التكنولوجيا ليست مجرد وسيلة مساعدة في التعليم؛ هي التشخيص المرضي للأسلوب التقليدي والذي يعاني من جمود وحدود كبيرة.

إن التركيز الزائد على التفاصيل الصغيرة والمعرفة النظرية يفقده قدرته على صقل مهارات الحياة العملية والمشاعر الإنسانية.

بينما تقدم التكنولوجيا فرصة فريدة لإعادة تعريف عملية التعليم نحو نهج شمولي يشجع الإبداع، والتعاون، وحل المشكلات الواقعية.

ومع ذلك، يتعين علينا الاعتراف بأن اعتمادنا الكبير عليها يخاطر بإهمال روابطنا الاجتماعية الحيوية والتي كانت أساس نجاح العمليات التعليمية تاريخياً.

هل نحن جاهزون لتحمل المسؤولية الكاملة لهذا التحول؟

أم أنه الوقت المناسب لإعادة النظر في أولوياتنا التعليمية بعيداً عن الضغط المطلق للتطور التكنولوجي؟

#يحقق #فقد #الاقتصادية #والإبداع

10 التعليقات