إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو خادم جديد للإله الجديد: السوق.

في حين أن نقاشاتنا السابقة ركزت على المخاوف الأخلاقية والوظائف البشرية، دعونا نسأل: هل نحن حقاً نشهد صعوداً للهندسة الاجتماعية بدلاً من الصناعة؟

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في كيفية تصرف الشركات، كيف تراقبنا، وكيف تستغل معلوماتنا الشخصية لأغراض الربح.

قد يقول البعض إن هذه مجرد آثار جانبية طبيعية للتقدم التكنولوجي، وأن اللوائح والقوانين يمكن أن تضبط الأمور.

لكن ماذا لو كان النظام الاقتصادي العالمي نفسه قد تم تصميمه لصالح الشركات الكبرى التي تمتلك هذه التقنية؟

ماذا لو كانت رؤيتنا للذكاء الاصطناعي انعكاساً لرغبات أولئك الذين يمولونه وليست انعكاساً لما يعود بالنفع لنا جميعاً؟

هل سنقف مكتوفي الأيدي أمام هذه التحولات الجذرية أم سنبدأ الآن في التفكير ملياً في علاقتنا الجديدة مع الذكاء الاصطناعي ومع المجتمع الذي نخلق به؟

#بتقنيات #محتمل #العالم #والسينماli #البشر

7 التعليقات